وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال أمير حيات مقدم عن أولويات الحكومة الرابعة عشرة في مجال السياسة الخارجية: نتوقع من الحكومة وخاصة من وزارة الخارجية تهتم بالقضايا المهمة مثل خطة العمل الشاملة المشتركة وجبهة المقاومة.
وأشار إلى أنه يجب على إيران أن تعزز علاقاتها مع جيرانها يوما بعد يوم، وقال: يجب علينا أن نعزز علاقاتنا مع دول الجوار بشكل جدي، ويجب علينا أيضا أن نعزز العلاقات مع دول المنطقة والدول الإسلامية ودول العالم الأخرى.
وأوضح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي أنه لا حرج في التواصل مع الدول الأوروبية، ويمكن للحكومة أن يكون التواصل مع هذه الدول ضمن جدول أعمالها من خلال مراعاة سياسات الشرف والحكمة والمنفعة.
وتابع : بالطبع، لا ينبغي أن تكون العلاقات مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة هي الأولوية الرئيسية لسياسة إيران الخارجية، لأن بعض الدول الأوروبية وكذلك الولايات المتحدة أظهرت أنها لا يمكن الاعتماد عليها في السنوات الماضية.
وشدد حيات مقدم على ضرورة الاهتمام بالدول الآسيوية والأفريقية، وقال: في ظل العقوبات القمعية التي تتعرض لها إيران، يجب الاستفادة من القدرات الخاصة للدول الآسيوية والأفريقية، خاصة في مجال التفاعل الاقتصادي.
/انتهى/
تعليقك